محاضرة العبها ببساطة

عندما نتحدث عن دورة الحياة، نجدها مليئة بالتحديات والمواقف المختلفة التي تطلب منا الصبر والتفاؤل. إنها رحلة طويلة نعبر فيها بين لحظات الفرح والحزن، وبين النجاح والفشل. ولكن الأهم هو أن نتذكر دائمًا أن الحياة تحتاج منا أن نعيشها ببساطة، أن نتقبل ما تقدمه لنا بكل وعي وشجاعة.

عندما نتعلم كيف نلعب دورتها ببساطة، نكون قادرين على الاستمتاع بكل لحظة، ونستطيع التعامل مع التحديات بثقة وهدوء. فالحياة ليست دائمًا سهلة، ولكن عندما نتعلم كيف نستفيد من تجاربنا وننظر إلى الأمور بإيجابية، نجد أنها تصبح أكثر سهولة وجمالًا.

لذا، ابتسم للحياة واستمتع بكل لحظة، وتذكر دائمًا أن السعادة تكمن في القدرة على العيش ببساطة ورؤية جمال الحياة في كل شيء من حولنا.

انضم الآن إلى (إلعبها ببساطة )  لتتعرف على قصص ملهمة مفعمة بالتجارب التي تدعم توجهك في الحياة ببساطة وذكاء
فادي · أكتوبر 7, 2022

كيف تساعد محاضرة “العبها ببساطة” في تجنب المعاناة والاستمتاع بالحياة؟

محاضرة “العبها ببساطة” المكثفة مدة 45 دقيقة هي رحلة سريعة ولكنها عميقة نحو حياة أكثر بساطة وهدوءًا. في هذا الإطار الزمني المحدود، يمكن للمحاضرة أن تقدم لك أدوات وأفكارًا عملية تساعدك على:

1. فهم مفهوم البساطة:

  • تعريف البساطة: توضيح أن البساطة لا تعني التخلي عن كل شيء، بل اختيار التركيز على ما هو أساسي ومهم في الحياة.
  • فوائد البساطة: شرح كيف أن تبسيط الحياة يؤدي إلى تقليل التوتر، وزيادة الإنتاجية، وتحسين العلاقات، والشعور بالسعادة.

2. تحديد مصادر التعقيد في حياتك:

  • مراجعة روتينك اليومي: تحديد الأنشطة والعادات التي تستهلك وقتك وطاقتك دون أن تضيف قيمة لحياتك.
  • تقييم علاقاتك: تحديد العلاقات التي تستنزف طاقتك وتؤثر سلبًا على حالتك المزاجية.
  • فحص بيئتك: تقييم مدى تأثير البيئة المحيطة بك (منزل، مكتب) على شعورك بالراحة والاسترخاء.

3. تقنيات عملية لتبسيط الحياة:

  • فن القول “لا”: تعلم كيفية رفض الطلبات الإضافية دون الشعور بالذنب.
  • إدارة الوقت: تقسيم الوقت بشكل فعال وتخصيص وقت كافٍ للاسترخاء والاهتمام بالنفس.
  • تنظيم المساحة: ترتيب المنزل والمكتب والتخلص من الأشياء غير الضرورية.
  • ممارسة اليقظة الذهنية: تعلم التركيز على اللحظة الحاضرة والتقليل من التفكير الزائد.

4. اختيار الأجمل:

  • تحديد القيم: معرفة القيم الأساسية التي توجه حياتك واختيار الأنشطة والأشخاص الذين يتماشون مع هذه القيم.
  • ممارسة الامتنان: التركيز على الأشياء الإيجابية في الحياة والشعور بالامتنان لها.
  • العناية بالنفس: تخصيص وقت لنفسك لممارسة الأنشطة التي تستمتع بها.

كيف تساهم هذه المحاضرة في تجنب المعاناة والاستمتاع بالحياة؟

  • تقليل التوتر والقلق: من خلال تبسيط الحياة والتركيز على ما هو مهم، يمكنك تقليل مستوى التوتر والقلق الذي يصاحب الحياة المعقدة.
  • زيادة الوعي الذاتي: تساعدك المحاضرة على فهم نفسك بشكل أفضل وتحديد احتياجاتك.
  • تحسين العلاقات: من خلال تبسيط حياتك، ستجد المزيد من الوقت والجهد لتكريسه للعلاقات مع من تحب.
  • تعزيز الإنتاجية: عندما تكون مرتاحًا ومركزًا، ستكون أكثر إنتاجية في عملك وحياتك الشخصية.
  • زيادة الشعور بالسعادة: من خلال التركيز على اللحظات الإيجابية وتقدير الأشياء البسيطة، ستشعر بسعادة أكبر ورضا عن الحياة.

باختصار، محاضرة “العبها ببساطة” مدة 45 دقيقة يمكن أن تكون نقطة تحول في حياتك. إنها دعوة للعودة إلى الأساسيات، والتخلص من كل ما يعيق سعادتك، والتركيز على ما هو حقًا مهم.

حول المحاضر

فادي

أنا شخص عادي مر بمواقف عادية مثل أي شخص ولد في منزل له أب وأم ودخل المدرسة ثم الجامعة حتى وصلت لمنتصف الجامعة وشعرت بشعور غريب ومختلف وكأنه يرغب في الظهور ليقول لي : هذه ليس حياتك ! لماذا ؟ هل ما أعيشه لا يعتبر حياتي ؟ ثم رددت على شعوري هذا : اثبت لي أنها ليست حياتي وبعدها بدأت تاريخ حياتي وصور وأفلام عشتها سابقاً من طفولتي إلى الجامعة وفوراً شعرت بالاختناق والخوف والإحباط، وذهبت فوراً بعدها لطبيب متخصص في الباطنة ويليها عيادته النفسية فقال لي : لا يوجد ما يقلق لك خذ هذا الدواء المكتوب بالصيدلية : وأذهب لكي أصرفه وإذا هو دواء "مضاد للاكتئاب " هذا الشعور حينها كان يرافقني باستمرار طوال حياتي ولكن اشتد بالفترة الأخيرة حتى اكتشفت أنه "الاكتئاب " وحينها قررت أن أقرأ عنه وانا في دراستي الجامعية بهندسة الاتصالات والالكترونيات. واكتشفت أن هذا المرض منتشر في معظم الناس في العالم , وأنا حينها صرخت بأعلى صوتي وكأن لا مفر من هذا المرض! , حتى تقبلت نفسي بعدها بأيام وبدأت أقرأ كثيراً في علم النفس وخصوصاً في الأمراض النفسية ثم لجأت للروحانيات وبعدها للصحة الجسدية والاجتماعية , حتى توصلت إلى قرار وهو تغيير المسار لأنني شعرت بالتعافي سريعاً وعندما فحصت عند الطبيب قال لي مندهشا : كيف تعافيت ؟ وشرحت له حينها واليوم أنا بحمد الله ساعدت المئات تحديداً في الاكتئاب في أسوأ الظروف لديهم مثل آنسة كانت تعاني من اكتئاب حاد وهي تحت القصف والتهجير وانعدام الأمن وهي أسباب منطقية , إلى آنسة قوية خرجت من بيتها للعمل وسط هذه الظروف حتى وجدت مكانها الأفضل لها ولعائلتها . لهذا أنا هنا , لهذا غيرت مساري , حملت فكري الهندسي لحل التحديات بابتكارات جديدة لنحدث تقدم عظيم لحياة البشر والارتقاء بهم نحو الأفضل دائماً وأبداً .

33 الدورات

+293 طالب
لم يدرج اسمه

دورة يشمل

  • 1 Topic
  • 8 Lessons
  • شهادة دورة

اشترك في النشرة البريدية اليومية حتي يصلك كل جديد الأكاديمية