اللقاء التعليمي المفتوح للتنمية الذاتية

اللقاءات التعليمية المفتوحة للتنمية الذاتية تعمل كشرارة لتغيير إيجابي في حياة الأفراد. فهي توفر الأدوات والمعرفة والدعم اللازمين للبدء في رحلة الاكتشاف الذاتي وتحقيق الذات.

انضم الآن مجاناً !
فادي · أكتوبر 7, 2022

كيف يساعد اللقاء التعليمي المفتوح للتنمية الذاتية الآخرين في البدء لرحلتهم مع ذواتهم؟

اللقاءات التعليمية المفتوحة للتنمية الذاتية تمثل نقطة انطلاق قوية للكثيرين في رحلتهم نحو اكتشاف الذات وتحقيق الذات. إليك بعض الطرق التي تساعد بها هذه اللقاءات:

1. الإلهام والتوجيه:

  • قصص ملهمة: غالبًا ما تتضمن هذه اللقاءات قصصًا شخصية من المتحدثين أو المشاركين، مما يلهم الحضور ويجعلهم يشعرون بأنهم ليسوا وحدهم في رحلتهم.
  • تحديد الأهداف: تساعد هذه اللقاءات الأفراد على تحديد أهدافهم الشخصية وتحديد اتجاههم في الحياة.
  • تقديم رؤى جديدة: تعرض اللقاءات أفكارًا وطرقًا جديدة للتفكير في الحياة، مما يساعد الأفراد على توسيع آفاقهم.

2. بناء الثقة بالنفس:

  • بيئة آمنة: توفر اللقاءات بيئة آمنة ومفتوحة للتعبير عن الأفكار والمشاعر، مما يساعد على بناء الثقة بالنفس.
  • التواصل مع الآخرين: التفاعل مع أشخاص يمرون بتجارب مماثلة يعزز الشعور بالانتماء والدعم.
  • التغلب على المخاوف: من خلال مشاركة تجارب الآخرين، يمكن للأفراد التغلب على مخاوفهم وتحفيز أنفسهم على اتخاذ خطوات جريئة.

3. اكتساب مهارات جديدة:

  • تقنيات التنمية الذاتية: تقدم اللقاءات مجموعة متنوعة من التقنيات والمهارات التي يمكن للأفراد تطبيقها في حياتهم اليومية، مثل التأمل، والتواصل الفعال، وإدارة الوقت.
  • التفكير النقدي: تشجع اللقاءات على التفكير النقدي وحل المشكلات، مما يساعد الأفراد على اتخاذ قرارات أفضل.

4. توفير الدعم المستمر:

  • المجموعات الداعمة: غالبًا ما تتشكل مجموعات دعم من خلال هذه اللقاءات، مما يوفر للأفراد فرصة للبقاء على اتصال والتواصل بانتظام.
  • المتابعة: يقدم بعض المنظمين برامج متابعة لمساعدة المشاركين على تحقيق أهدافهم.

5. إلهام الإيجابية:

  • تركيز على الإيجابيات: تركز هذه اللقاءات على جوانب القوة والإمكانيات الكامنة في كل فرد.
  • تغيير النظرة إلى الحياة: تساعد اللقاءات الأفراد على تطوير نظرة أكثر إيجابية للحياة والتحديات التي تواجههم.

باختصار، اللقاءات التعليمية المفتوحة للتنمية الذاتية تعمل كشرارة لتغيير إيجابي في حياة الأفراد. فهي توفر الأدوات والمعرفة والدعم اللازمين للبدء في رحلة الاكتشاف الذاتي وتحقيق الذات.

محتوى دورة

توسيع الكل

حول المحاضر

فادي

أنا شخص عادي مر بمواقف عادية مثل أي شخص ولد في منزل له أب وأم ودخل المدرسة ثم الجامعة حتى وصلت لمنتصف الجامعة وشعرت بشعور غريب ومختلف وكأنه يرغب في الظهور ليقول لي : هذه ليس حياتك ! لماذا ؟ هل ما أعيشه لا يعتبر حياتي ؟ ثم رددت على شعوري هذا : اثبت لي أنها ليست حياتي وبعدها بدأت تاريخ حياتي وصور وأفلام عشتها سابقاً من طفولتي إلى الجامعة وفوراً شعرت بالاختناق والخوف والإحباط، وذهبت فوراً بعدها لطبيب متخصص في الباطنة ويليها عيادته النفسية فقال لي : لا يوجد ما يقلق لك خذ هذا الدواء المكتوب بالصيدلية : وأذهب لكي أصرفه وإذا هو دواء "مضاد للاكتئاب " هذا الشعور حينها كان يرافقني باستمرار طوال حياتي ولكن اشتد بالفترة الأخيرة حتى اكتشفت أنه "الاكتئاب " وحينها قررت أن أقرأ عنه وانا في دراستي الجامعية بهندسة الاتصالات والالكترونيات. واكتشفت أن هذا المرض منتشر في معظم الناس في العالم , وأنا حينها صرخت بأعلى صوتي وكأن لا مفر من هذا المرض! , حتى تقبلت نفسي بعدها بأيام وبدأت أقرأ كثيراً في علم النفس وخصوصاً في الأمراض النفسية ثم لجأت للروحانيات وبعدها للصحة الجسدية والاجتماعية , حتى توصلت إلى قرار وهو تغيير المسار لأنني شعرت بالتعافي سريعاً وعندما فحصت عند الطبيب قال لي مندهشا : كيف تعافيت ؟ وشرحت له حينها واليوم أنا بحمد الله ساعدت المئات تحديداً في الاكتئاب في أسوأ الظروف لديهم مثل آنسة كانت تعاني من اكتئاب حاد وهي تحت القصف والتهجير وانعدام الأمن وهي أسباب منطقية , إلى آنسة قوية خرجت من بيتها للعمل وسط هذه الظروف حتى وجدت مكانها الأفضل لها ولعائلتها . لهذا أنا هنا , لهذا غيرت مساري , حملت فكري الهندسي لحل التحديات بابتكارات جديدة لنحدث تقدم عظيم لحياة البشر والارتقاء بهم نحو الأفضل دائماً وأبداً .

33 الدورات

+8 طالب
لم يدرج اسمه

دورة يشمل

  • 1 Topic
  • 1 Lesson
  • شهادة دورة

الآراء والتعليقات

اشترك في النشرة البريدية اليومية حتي يصلك كل جديد الأكاديمية